في ظل الوضع المتدهور في بلدنا الغالي
وندرة الوظائف والتوظيف في بلدنا الغالي
احتار شبابنا
وجيلنا الواعد فهل هذا هو العراق الجديد
الشاب لا يصدق ان ينهي مشواره الدراسي
لكي يجد وظيفة ومن خلالها يعين اهله ويبني
مستقبله ويكون وضعه
ولكن تبداء رحلة تعب جديده للاخ الذي تخرج حديثه
الى وهي التعين
فاليوم التعين يتطلب الى الامور التاليه
تزكية من الحزب الفلاني
ودفع مبلغ الى ص وس و ج
وقف في هذا الطابور لمدة اسبوع
وووووو قد تمر السنة الاولى واخونا الذي تخرج
دفع ما يقارب المليون دينار ولم يتعين بعد
وقد يظطر الاخ الخريج
الى العمل باي شغلة اخرى الى ان يجد اسمه ظمن المقبولين
في التعينات
والكثير من المهندسيين والاطباء الذين تخرجوا حديثا
عملوا ومازالوا يعملون في عدة اعمال
ومنهم من عمل في اعمال بعيدة عن مجاله كبائع دخان
او كعامل بناء
ليس من العيب ان يعمل الشخص في هذه المجالات
ولكن العيب ان يتساوى اليعلمون والذين لا يعلمون
فما هو الحل وهل يبقى هذا هو حال الشباب
العراقي ولمن درسوا ونجحوا شبابنا